لست عاتبه عليك
ولاكن عتبي على الزمن الردئ
عتبي على حظا فقير
عتبي على قلبا ندي
لست نادمه على حبك
ولست خائفه منه
خوفي أذا هاج ذكراك بقلبي ماذا سأفعل؟
خوفي اذا ما أحتجت اليك...أين ساجدك؟
فأنا ..لست الا كائن الضلع الضعيف
كرهت أني جئت من جنس النساء
وسئمت من طيوف ذكراك تزورني
كل مساء
يا كل الهناء...ويا كل الشقاء
أشتاق لوأدفن وجهي
بلقياك
كيف ولا وأنت من أستراح بباحه القلب الرحيب...
وأنت من يعزف الحرف حين يكتب عنك
وأسمك من يردده القلب
وكأنه تعويذه المساء
فعتبي عليك حين تمر يوما ما
مرا الغرباء...
وتنسى من تعشقك..دون قيود
أترى يا عاشقي...
اليوم ننسج الاحلام
ويتركنا الزمن حطاما
وأعود من بعدك أجدد العزاء
وأضل أجمع خيوط الفجر أحلام المساء
وأبقى أضيئ شموعا الأمل وتحترق بلا أمل
وأنظر أليك...والحنين ..يشدني
والذكريات حائره ترجو عودتك
آهٍ..من عمرا ينقضي بدونك
دوما كنت العاشقه السيئه الحظ
لا أستطيع ان ألتقي معك
ولأستطيع الخلاص منك
فقلبي بحبك يعيش حاله تمرد وعصيان
ليتني... أستطيع أن أقفل ابواب الفراق
بأقفال محكمه وأرمي بمفاتيحها با البحر
ليتني أستطيع أن أسترد أحلامي با الوصول اليك
ليتني أستطيع أغماض عيون الناس
وأفتح عيون الحب ..وأتبع قلبي لاصل اليك
