يا حبيبي لا تسألني..
من اين جئت...وكيف احببتك...وماذا اريد
تلك السؤال ات لالدي لها ردود
انا اعلم فقط انني ...احببتك..كيف لماذا لا اعلم
اعلم انني رسمت خارطته حياتي عندما رأيتك
عندما تغلغل حبك بداخلي
عندما اصبح صدرك هو المكان الامن كي ابقى
يا حبيبي ...وأن سالك عني احدا
فقل لهم هي حبيبتي ...احبتني وعشقتني وأسمتني الخالد بقلبها
كيف ولماذا لا تعلم!
فقل لهم حبيبتي تمتلك قلبا صادقا ..منزه عن غايات الانسانية
هي تحبني انا...هي تعشقني انا
فلو تمنعون النور عنها...فأنا سابقى نورها
فعيناها لا تعترف بغيري
انت يا رجلا استطاع اقتحام قلبي
يا خالدا يا خارق العذوبة والكبرياء
يا رجلا دوما تاتيني من مسقط قلبي
يا حبيب قلبي مازلت حين اكتب اسمك
يهطل المطر فجأه على الورق
كيف احلق باء الليل اليك
واسامر ليلك الطويل
كيف اصبح خصن شجره كي اسطو على نافذه شباكك
كي اقول لك احبك
نعم احبك ومازلت وسابقى احبك
كنت على يقين حين قرئ حرفك انني سأحبك
كنت دوما اقرأ ما بين السطور التي تكتبها
فمنذ ان عرفتك ...لم يصبح اسمي همس الحنين ...بل عاشقه الحنين
فاهت يديك وامسك يداي ..فانا الغريقة ببحر عينيك
انا يا حبيبي لن اغريك كباقي النساء بجمالي
ولا بسحر همساتي
ولا بلمساتي
انا ..سارويك من بحر حناني
بصدق مشاعري
ستعلم ولو بعد حين
انني حنين لك...وحبا مجنونه بك
وانني من سترضعك حنانها رشفات ورشفات كي ترتوي
وايقن وقتها انك لن تنساني يوما
وستعود وان طالت غيابك يوما
وستبحث عني..لن تنكفئ الاشواق يا ملهم الهمسات
وعلى ايقاع الجنون العابر في ليل النزوات
ستسمع حنيني يناديك ...
فأنا دوما اعشق تغريد همسات العشق لك
يا حنيني يا عشقي...يا حبيبي يا حبيبي..
كم لكلمه حبيبي اليك لذه استمتع بها
اكررها...والحنها..واتغنى بها
نعم احببتك يا خالدا بقلبي
فحين اغنيها لك..لا اتذكر من الكلمات سواها