ماذا لوكنت انت نصيبي ...واكملت معك مشوار حياتي
لكان انقلاب كبير في حياتي
اي بركانا هو الذي سيتفجر عندما امسك يداك يا حبيبي
لو مثلك كان رفيق ليلي ...لكنت بنيت قصرا لك من حبي وتوجتك الملك فيه
لجعلتك انت لغتي ...ساحدث با الطبيعه العجائب
ساجعل من صدري وساده راسك
لن ارى الليل ..لان مساحات عينيك هي ليلي
ولاكن يا حبيبي لا تستطيع ان تفعل شيئا
ولا انا استطيع فعل شيئا
يا حبيبي...كلما مر صوتك العذب..من اسلاك الهاتف
اتحوا الى غابات من الزهور
امرر يدي على اوراق الزهور واكتب احبك
وفوق السنابل وفوق الثمر اكتبها..احبك
وأسافر فوق جدار القمر
احبك جدا
وما يعذبني بحبك ....
انني احبك جدا
فأنا يا خالدا بقلبي أمراه استثنائيه باء الحب
أشواقي لك استثنائيه
ودموعي استثنائيه
لي طقوسي ..لا تكفيني الحروف والكلمات كي اكتب مشاعري باء الحب
فاي لغه ساكتب بها ..فكل اللغات لا تترجم حبي لك
وكلماتي تركض كخيل حرب ضروس
مشكلتي ليست معك انت...
انا مشكلتي بترجمته تلك المشاعر التي تسكنني
مشكلتي انك رجلا متعدد
واللغه وحده
قبل ان احبك كنت متصالحا مع اللغه
اكتب ما اريد ببراعه
وبعد ان احببتك اصبحت انت لغتي...
فماذا لي ان افعل ..وماذا سأكتب عنك
هناك المئات من الحروف والهمسات تنتظر..فاعتذر عنها
لانني ابحث عنك انت
يا كل الرجال
أشعر برغبة في الإعتذار إليك
لان همساتي اصبحت فقيره باء التعبير عن حبي لك
فأنا حين احببتك احتضرت الاف الكلمات
وتسارعت انفاس الساعات
احبك جدا
وأكرر للمرآ الالف اني احبك...
كيف افسر لك ما لا يفسر
كيف ساقيس مساحه حبي لك
كيف سأسطر همساتي بك
كيف ستولد الحروف بشفتي عندما اناديك
فلا احد قرء همساتي الى وعرف انك حبيبي
لا احد تعمق بحروفي الى واكتشف حروف اسمك الاربعة
ولا احد سافر بين اوراقي الى ووجدك انت مرساتي
فأنا يا حبيبي اكتب بقلم اصابعك
واتنفس من اوراق هوائك
وارى العالم من عينيك
واضحك من شفتيك
فقبلك يا سيدي كنت ..احلق بحروفي وارسو بكل الموانئ
اكتب همساتي ببراعه عاشقه...واتغزل هنا وهناك
كنت اهدل كحمامه....وأصدح كطائر الكناري
واتلبس اللغه باجمل الفساتين
وكانت الثمانية والعشرون حرف تكفي لكتابه همساتي
وبوحي واعترافاتي
وبعد ان احببتك...
ارجعتني كطفل صغيرا يتأتأ الكلام
اضعت ذاكرتي باء الحروف
كيف تهجى وكيف تكتب
الى بك انت يا خالدا بقلبي
وذاكرتي فارغه الى من صوتك
فلما ارجعتني الى مرحله التأتأه..
فلا شيئ يخفف اشتياقي لك سوا الكتابة